هبط الإسترليني في نهاية تعاملات الثلاثاء إلى أدنى المستويات في أكثر من شهر ونصف الشهر متأثرا بالتوترات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بسبب قيود مقترحة على صادرات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من الأراضي الأوروبي عبر القنال الإنجليزي.
كما أضاف ارتفاع الدولار الأمريكي، الناتج عن تراجع شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية، إلى الهبوط الذي يلازم العملة البريطانية منذ مستهل تعاملات اليوم الثاني من أسبوع التداول الجاري.
وتراجع زوج الإسترليني/ دولار إلى مستوى 1.3744 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3862. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 1.3864 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.37400.
ولا تزال التوترات المحتملة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي يحل في المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وبريطانيا فيما يتعلق بسرعة عملية تحصين مواطنيه باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بسبب إعلان التكتل الاقتصادي والسياسي الأكبر على مستوى العالم دراسة فرض قيود على صادرات اللقاحات المضادة عبر القنال الإنجليزي.
وارتفع الدولار الأمريكي عقب شهادة جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وجيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي التي ألقت بظلال سلبية على المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي.