يواصل الإسترليني الهبوط منذ مستهل التعاملات الصباحية في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد متأثرة بحالة من انعدام اليقين السياسي في البلاد تسيطر على المشهد منذ تولي ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية.
كما يعاني الإسترليني وسط محاولات تراس استعادة الثقة التي فقدها المستثمرون في المملكة المتحدة وفي قدرة الحكومة على التغلب على المعاناة الاقتصادية منذ إعلان كواسي كوارتنج، وزير المالية البريطاني، الخطة المالية الكارثية المعروفة باسم “الموازنة المصغرة” التي تم العدول عنها بعد أسبوع من إعلانها، وهو ما يقوض الثقة في الاستثمار في الأصول البريطانية، من بينها الجنيه الإسترليني.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.1019 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1091. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار نفس الفترة عند 1.1110.