ختم الإسترليني تعاملات الأسبوع المنتهي في السابع من مايو الجاري في الاتجاه الصاعد بدفعة من إبقاء بنك إنجلترا على السياسة النقدية كما هي على النهج الحالي، وعدم حسم الأغلبية للحزب الوطني الأسكتلندي في الانتخابات البرلمانية الأسكتلندية حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وتضمن بيان الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا الإبقاء على الأوضاع النقدية كما هي عليه على كافة المستويات من معدل الفائدة إلى برنامج شراء الأصول.
وأشارت قرارات البنك المركزي إلى أنه لا يزال يحتاج إلى أدلة قوية على تحقق التعافي الاقتصادي قبل التحول إلى السياسة النقدية التقييدية.
وحتى الآن، نجح الحزب الوطني الأسكتلندي في تأمين ثلاثة مقاعد هامة في برلمان أسكتلندا، لكن باقي الأهداف الهامة التي لابد من تحقيقها للحصول على الأغلبية المطلقة سوف يستأنف فرز بطاقاتها الانتخابية السبت المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم في أسكتلندا تعهد بالسعي نحو المطالبة بتصويت ثاني على استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة حال فوزه بالأغلبية المطلقة، مما يجعل هذا الفوز من مصادر القلق التي تؤرق ثيران الإسترليني نظرا لما يمثله وصول هذا الحزب إلى الحكم من تهديدات لوحدة وتماسك المملكة المتحدة.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى مستوى 1.3985 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.3815. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار الأسبوع الماضي عند 1.3800 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.4000.