ختم الإسترليني تداولات الفترة الأمريكية الخميس في الاتجاه الصاعد تزامنا مع تطورات على صعيد المشهد السياسي في المملكة المتحدة وتوقعات بتطورات إيجابية على مستوى الأوضاع المالية والنقدية في البلاد.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.1315 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1095. وسجل الزوج أدنى مستوياته على مدار يوم التداول المنقضي عند 1.1057 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1380.
وبدأت الحكومة البريطانية الجديدة مناقشة إلغاء عدد من أجزاء الموازنة المصغرة التي أعلنت العدول عنها كخطة مالية كاملة في أوائل الٍبوع الماضي.
وكان الإسترليني قد ارتفع إلى مستويات أعلى على مدار تعاملات الخميس بسبب شائعات أشارت إلى إمكانية عودة الحكومة إلى الترويج للموازنة المصغرة التي كان الإعلان عنها سببا في انهيار لأصول المخاطرة في أسواق المال العالمية في مقدمتها الإسترليني في أواخر سبتمبر الماضي.
لكن هذه الشائعات تراجعت عقب تصريحات على لسان نورمان لامونت، عضو حزب المحافظين ووزير المالية البريطاني السابق، التي أِار خلالها إلى أن الحكومة في المملكة المتحدة ليس لديها سوى ثلاث خيارات فقط بخصوص الموازنة المصغرة؛ وهي إلغاء الموازنة المصغرة، أو خفض الإنفاق الحكومي الذي تنص عليه هذه الخطة المالية، وهو ما استبعدت رئيسة الوزراء ليز تراس أن يحدث. ويشير الخيار الثالث إلى التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الإجراءات مع مكتب مسؤولية الموازنة.