في غياب للبيانات البريطانية ووسط عكلة الصيف التي تمنح للبنوك في المملكة المتحدة، تمكن الإسترليني من الاحتفاظ بما حققه من منذ الجلسة السابقة ليختم تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي الذي يظهر قدرا كبير من الضعف مقابل أغلب العملات الرئيسية منذ حديث جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أمام منتدى جاكسون هول الاقتصادي الجمعة الماضية.
وأنهى الإسترليني تعاملات الاثنين بصعود إلى 1.3757 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3755، مما يشير إلى أن الزوج يتم التداول فيه في نطاق ضيق للغاية بسبب بدء الدولار رحلة صعود جديدة.
كما يدعم التحرك الصاعد للزوج إعلان جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الجمعة الماضية أن أغلب أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة يميلون إلى خفض مشتريات الأًصول قبل نهاية العام الجاري، وهو ما جاء دون تحديد تاريخ بعينه أو جدول زمني واضح لذلك.
كما أشار رئيس الفيدرالي إلى أن رفع الفائدة لا يزال من الأمور التي على البنك المركزي أن يقطع شوطا طويلا على صعيد الاقتصاد والتقدم في أداء سوق العمل حتى يصل إلى وضع يمكن معه مناقشة هذا الإجراء، وهو ما أضعف موقف العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية.