نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / الإسترليني يتفوق على اليورو بعد قرارات تثبيت الفائدة البريطانية والأوروبية

الإسترليني يتفوق على اليورو بعد قرارات تثبيت الفائدة البريطانية والأوروبية

تمكن الإسترليني من التغلب على اليورو بنهاية التعاملات اليومية الخميس بعد إصدار بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي قرارات الفائدة وتحدث كلا من أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، وكريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، عن الأوضاع الاقتصادية ومستقبل السياسة النقدية.

وهبط اليورو/ إسترليني إلى 0.8603 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.8617. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 0.8617 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8586.

وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.2766 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2616. وهبط الزوج إلى أدنى مستوياته على مدار يوم التداول الماضي عند 1.2611 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2793.

وجاء تصويت لجنة السياسة النقدية لصالح الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر الجاري بنسبة 6 إلى 3، وهو ما يعكس حالة من الانقسام بين أعضاء اللحنة. وأدى هذه النتيجة إلى توفير زخم صاعد للعملة البريطانية، إذ لا يزال ثلاثة من أعضاء مجلس البنك المركزي يرون أنه من الملائم أن يكون هناك المزيد من رفع الفائدة.

كما رفض أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، الاعتراف بالانتصار على التضخم في الفترة الأخيرة رقم التراجع الذي عكسته الدفعات الأحدث من البيانات البريطانية. وقال محافظ بنك إنجلترا: “لا يزال هناك مسافة لابد من قطعها” في المملكة المتحدة على صعيد جهود خفض التضخم.

وأنهى اليورو تعاملات الفترة الأمريكية في سوق العملات الخميس بقفزة واسعة إلى 1.0991 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل1.0872. وهبط الزوج إلى أدنى مستوياته على مدار يوم التداول الجاري المنقضي عند 1.0887 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1009.

وأكدت كريستين لاجارد، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته عقب إعلان قرار تثبيت الفائدة، أن مجلس محافظي المركزي الأوروبي لم يناقش خفض الفائدة في الاجتماع الأخير في هذا العام.

كما شددت على ضرورة أن يتحلي البنك المركزي باليقظة وأن “يظل منتبها” طوال والوقت وأن يراقب عن كثب الدفعات التي تصدر من البيانات في الفترة المقبلة لمعرفة ما إذا كان التراجع الحالي في تضخم “مستداما” أم أنه يرجع إلى عوامل انتقالية.  

ويبدو أن اليورو افتقد ما توافر للإسترليني من دعم ناتج عن انقسام الآراء داخل لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، إذ جاء هذا الدعم ليضيف للزخم للصاعد للعملة البريطانية في مواجهة العملة الأوروبية الموحدة التي جاءها الدعم من مصدر واحد فقط هو التصريحات التي أدلت بها لاجارد، والتي أشارت صراحة إلى أن المركزي الأوروبي لم يناقش خفض الفائدة في آخر اجتماعاته في 2023.

تحقق أيضا

الإسترليني

الإسترليني يتقدم على الدولار الأمريكي بدفعة من تصريحات بايلي

الإسترليني