كان الإسترليني من أسوأ العملات الرئيسية أداء في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي في 18 يونيو الجاري بسبب تأجيل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تنفيذ خطته التي كانت تقتضي إلغاء جميع قيود فيروس كورونا في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.3798 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.4111.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار أسبوع التداول الماضي عند 1.4123 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3791.
ورجحت التقديرات الاقتصادية للفيدرالي كفة رفع الفائدة في وقت قريب، كما انطوت تصريحات رئيس الفيدرالي إلى مخاوف حيال تحول الارتفاع الحالي للتضخم من انتقالي إلى دائم، وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي استنادا إلى توقعات بارتفاع عائداته في الفترة المقبلة.
وحذر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، من انتشار محتمل للسلالة دلتا من فيروس كورونا.
وأكد أن الإبقاء جميع القيود التي فرضت للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا قد “يحافظ على آلاف الأرواح” في المملكة المتحدة.