الإسترليني يتراجع رغم رفع الفائدة

يتراجع الإسترليني منذ بداية التعاملات الصباحية بعد إصدار بنك إنجلترا قرارا برفع الفائدة للمرة السابعة على التوالي، وهو ما جاء نتيجة التعليقات التي أصدرها البنك المركزي على الأوضاع الاقتصادية.

وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.1262 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1265. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الخميس عند 1.1364 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1211.

وصوت بنك إنجلترا لصالح رفع سعر الفائدة الأساسي إلى 2.25٪ من 1.75٪ اليوم الخميس، أقل من الزيادة 0.75 نقطة مئوية التي كان يتوقعها العديد من المتداولين.

وفي بيان عقب القرار، أشار البنك إلى تقلبات في أسعار الغاز بالجملة، لكنه قال إن إعلان الحكومة عن حدود قصوى لفواتير الطاقة سيحد من الزيادات الأخرى في تضخم مؤشر أسعار المستهلك.

ومع ذلك، قال إنه كانت هناك علامات أخرى منذ أغسطس على “استمرار القوة في التضخم الناتج محليًا”.

وأضاف: “سوق العمل ضيقة والتكلفة المحلية وضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة. في حين أن [دعم قانون الطاقة] يقلل التضخم على المدى القريب، فإنه يعني أيضًا أن إنفاق الأسرة من المرجح أن يكون أقل ضعفًا مما كان متوقعًا في تقرير أغسطس خلال العامين الأولين من فترة التوقعات”.

وقال البنك إنه لا يسير على “المسار المحدد مسبقًا” وسيواصل تقييم البيانات لتحديد حجم ووتيرة وتوقيت التغييرات المستقبلية في سعر الفائدة البنكي.

وذكر بيان الفائدة الصادر عن بنك إنجلترا ثيران الإسترليني بعاملين سلبيين؛ هما خطة الموازنة الجديدة التي تستهدف تعزيز الإنفاق الحكومي والأوضاع الاقتصادية السلبية التي توفر بيئة تعاملات تجعل العملة البريطانية عرضة للمزيد من الهبوط. كما أضعفت التوقعات باستمرار ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أداء الإسترليني.