كان العامل الأكثر حسما في تحديد اتجاه حركة سعر الجنيه الإسترليني في الأٍبوع من 9 إلى 13 أغسطس الماضي هو ارتفاع الدولار الأمريكي والقراءات السلبية التي توالى ظهورها على مدار الماضي علاوة على إخماد بنك إنجلترا توقعات التقييد النقدي سواء من خلال رفع الفائدة أو وقف مشتريات الأصول أو التقليل منها.
ورغم تحقيق قراءات النمو في المملكة المتحدة ارتفاعا فاق التوقعات، جاءت دفعات متتالية من البيانات السلبية التي ألقت الضوء على أن هذا النمو ربما يكون هشا وقد لا يتحمل أية صدمات جراء الارتفاعات المحتملة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا.
وتأثر الإسترليني سلبا بارتفاع الدولار الأمريكي في النصف الأول من أسبوع التداول من 9 إلى 13 أغسطس الجاري بسبب بيانات التوظيف الأمريكية شديدة الإيجابية وإعلان تمرير مجلس الشيوخ مشروع قانون خطة إنفاق البُنى التحتية بقيمة ترليون دولار.