أنهى الإسترليني تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط مقابل الدولار الأمريكي الذي يتلقى دعما من ارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية التي تستمر في الصعود في الفترة الأخيرة بدفعة من سرعة توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والإجراءات التي تستهدف زيادة سرعة هذه العملية علاوة على ترقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة من العيار الثقيل للإنفاق على البُنى التحتية الأمريكية.
وتراجع زوج الإسترليني/ دولار إلى 1.3728 مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 1.3757. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 1.3783 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3706.
وتلقى الدولار الأمريكي دعما إضافيا من السلبية التي أثارتها في الأسواق أزمة نداء الهامش التي تعرض لها صندوق أركيجوس كابيتال مانجمنت الاستثماري بعد إجباره من قبل بنوك أمريكية كبرى على بيع أسهم بحوالي 30 مليار دولار، مما أدى إلى تدهور في أداء مؤشرات بورصة نيويورك وارتفاع الدولار لاستفادته من مكانة الملاذ الآمن التي يتمتع بها بين العملات الرئيسية.