يواصل الإسترليني الهبوط منذ مستهل تعاملات الاثنين بضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يستغل التحسن في البيانات الأمريكية على مستوى قطاع التصنيع والقطاع الإنشائي.
كما أسهمت حالة ترقب الأسواق للموازنة العامة للمملكة المتحدة، التي يعلنها وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك الأربعاء المقبل، فيما تعرض له الإسترليني من هبوط.
ويتوقع أن يحذر سوناك من إمكانية رفع الضرائب في البلاد وزيادة المستحقات الضريبية الواجبة على الأفراد والشركات لتعويض بعض ما أنفقته الحكومة في الفترة الأخيرة لدعم قطاعي الأسر والمؤسسات الأعمال في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.3923 مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 1.3926، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق للغاية بسبب الضغوط التي تواجهها العملة البريطانية من صعود نظيرتها الأمريكية.
وفشل الإسترليني في استغلال الإيجابيات التي ظهرت الأسبوع الماضي، والتي تضمنت خطة بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، التي تتضمن التخفيف من قيود فرضت للحد من فيروس كورونا تدريجيا علاوة على خفض الحكومة البريطانية درجة التأهب لمواجهة الوباء من الدرجة الخامسة إلى الدرجة الرابعة بسبب تراجع عدد الحالات.25 – 02-