تراجع الإسترليني في ختام تعاملات الثلاثاء متأثرًا بالتماسك الذي أظهره الدولار الأمريكي عقب ظهور أحد مؤشرات التوظيف الأولية الهامة اتي ألقت الضوء على تدهور في أوضاع سوق العمل.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.12 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.14 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 104.33 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 103.99 نقطة.
وتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات الثلاثاء، لكنه هبوط محدود للغاية نظرا لمساعدة بعض البيانات التي ظهرت في المفكرة الاقتصادية العملة الأمريكية على إظهار قدر من التماسك.
وجاءت قراءة مؤشر فرص العمل الأمريكية JOLTS أدنى من توقعات الأسواق في إبريل الماضي عند 8.059 مليون فرصة عمل مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 8.355 مليون فرصة عمل، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 8.340 مليون فرصة عمل.
وتجدر الإشارة إلى أن أي تدهور في سوق العمل الأمريكي يصب في صالح توقعات التمهيل في خفض الفائدة، وهو الأمر الذي ساعد العملة الأمريكية على تفادي هبوط أكثر حدة، وهو ما أدى إلى تماسك العملة الأمريكية بعض الشيء وشكل ضغطًا على الجنيه الإسترليني.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.2769 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2807. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.2817 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2742.