يواصل الإسترليني الهبوط منذ مستهل التعاملات الصباحية الاثنين متأثرا بعدد من العوامل السلبية، أبرزها ورقة عمل أصدرتها المفوضية الأوروبية أوصت بسحب الشركات الكبرى الأوروبية العاملة في القطاع المالي من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي تدريجيا.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.3581 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الجمعة الماضية عند 1.3576. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 1.3598 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3519.
وقال ماركوس فيربر، عضو بارز في البرلمان الأوروبي، الاثنين إن الاتحاد الأوروبي يريد أن ينافس الدولار الأمريكي والنظام المالي الذي يقف وراء العملة الأقوى على مستوى العالم.
ورأى فيربر إن خير وسيلة لمنافسة النظام المالي الأمريكي هو “خطة رئيسية لمساعدة شركات القطاع المالي في سحب أنشطتها تدريجيا من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي”.
وقال عضو البرلمان الأوروبي: “ألقت أزمة فيروس كوفيد19 الضوء على نقاط الضعف الموجودة في النظام المالي العالمي الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي”.
جاءت تصريحات فيربر قبيل إصدار المفوضية الأوروبية ورقة عمل تتناول الارتقاء بالدور الدولي للعملة الأوروبية الموحدة.
وتضمنت تلك الورقة توصيات تلقي الضوء على أفضل الطرق لتقليل الاعتماد على لندن كأكبر مركز مالي في أوروبا وسحب المؤسسات والشركات المالية منها إلى دول الاتحاد الأوروبي .
وأضافت: “انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يعزز الحاجة إلى المزيد من التركيز على أسواق المال الأوروبية”.