ظهر الفارق بين خطابي بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا في حركة سعر الإسترليني على مدار تعاملات الاثنين، وهو ما جاء في صالح الدولار الأمريكي.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.2211 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2234. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من هذا الأسبوع عند 1.2250 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2193.
وأكد خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي على أن هناك ميل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من رفع الفائدة قبل نهاية العام الجاري.
لكن بنك إنجلترا، الذي اتخذ قرارا بتثبيت الفائدة الخميس الماضي، أظهر ميلا إلى التوقف عن رفع الفائدة في الفترة المقبلة.
لذلك، تصاعدت توقعات بأن يزداد الفارق بين الفائدة الفيدرالية والفائدة البريطانية لصالح الأولى، وهو ما مكن العملة الأمريكية من الصعود مقابل الإسترليني.