ختم الإسترليني تعاملات الثلاثاء بهبوط تأثرا بالبيانات السلبية التي ألقت الضوء على تراجع النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني إلى 48 نقطة في يناير الجاري مقابل القراءة المسجلة الشهر الماضي عند 49.7 نقطة، مما يجعل الؤشر في المنطقة السلبية.
كما هبطت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي البريطاني الشهر الجاري إلى 46.7 نقطة. وتراجع مديري المشتريات المركب في بريطانيا إلى 47.8 نقطة مقابل قراءة ديسمبر التي سجلت 49 نقطة.
وتشير قراءة هذه السلسلة من المؤشرات التي تتجاوز مستوى 50 نقطة إلى وجود القطاع الاقتصادي في منطقة النمو بينما تشير القراءات تحت هذا المستوى إلى انكماش النشاط في القطاع المعني بالقراءة.
وكان تسجيل تلك السلسلة من مؤشرات النشاط الاقتصادي أرقاما أقل من التوقعات ووقوع القراءات في منطقة الانكماش وراء تصاعد مخاوف الركود وتصدرها المشهد الاقتصادي في البلاد.
وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.2334 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2373. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 1.2413 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2263.