ختم الإسترليني التعاملات اليومية الثلاثاء في الاتجاه الهابط متأثرا بالارتفاع الذي حققه الدولار الأمريكي قبيل إعلان قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يتوقع أن يكون على الأقل بنفس الوتيرة التي رفعت بها الفائدة في الاجتماع الماضي.
وتعاني العملة البريطانية أيضا من حالة ترقب قرارات بنك إنجلترا الذي ينعقد اجتماعه الشهري الخميس المقبل الذي يأتي وسط توقعات بأن يواصل البنك المركزي رفع الفائدة في إطار مساعيه إلى خفض التضخم.
وأشارت نتيجة مسح أجرته وكالة أنباء رويترز إلى أن بنك إنجلترا قد يرفع الفائدة بواقع 50 نقطة في اجتماع الخميس المقبل علاوة على دعم النتيجة توقعات بوصول معدل الفائدة الأساسي في بريطانيا إلى 3.00% بنهاية عام 2022.
ومما لا شك فيه أن رفع الفائدة يعمل لصالح الإسترليني، لكنه هذه المرة لم تتمكن العملة من الاستفادة من تصاعد توقعات رفع الفائدة بسبب المخاوف التي تنتاب المستثمرين في أسواق المال العالمية حيال ما يمكن أن تؤدي إليه الزيادة الكبيرة المحتملة في الإنفاق الحكومي والبيئة الاقتصادية الخارجية المحيطة بالمملكة المتحدة من آثار سلبية قد تجعل من العملة البريطانية عرضة للانهيار.