يواصل الإسترليني الصعود منذ مستهل التعاملات الأمريكية رغم وجود بعض السلبيات التي كان من شأنها الضغط على العملة البريطانية في الاتجاه الهابط.
لكن هبوط الدولار الأمريكي بعد البيانات الإيجابية، التي عكست الكثير من التقدم في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة، كان هو العامل الرئيسي في ارتفاع الإسترليني في الفترة الحالية.
وغير الدولار الأمريكي الاتجاه الصاعد منذ مستهل التعاملات الخميس بعد تلاشي الأثر الذي خلفته نتائج اجتماع الفيدرالي التي ألقت الضوء على إمكانية مناقشة رفع الفائدة وتقليل مشتريات الأصول في الاجتماع المقبل للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، وهو الهبوط الذي جاء نتيجة البيانات الإيجابية التي أدت إلى ارتفاع في شهية المخاطرة في أسواق المال.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.4175 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.4113. بذلك يكون الإسترليني قد عكس اتجاهه بع هبوط سجله في نهاية جلسة الأربعاء الماضي بضغط من تصريحات رسمية شككت في إمكانية إلغاء جميع القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة في 14 يونيو المقبل كما تقتضي خطة بوريس جونسون.