استقرت العقود الآجلة للذهب في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي في 18 يونيو الجاري بالقرب من أدنى المستويات في حوالي شهرين عقب ارتفاع الدولار الأمريكي الذي شكل ضغوطا حادة على أسعار المعدن النفيس.
وهبطت عقود الذهب إلى 1763 دولار للأونصة مقابل الإغلاق الأسبوعي السابق الذي سجل 1876 دولار للأونصة. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى أسبوعي له على مدار أسبوع التداول الماضي عند 1877 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1761 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يعكس صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 90.91 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 91.13 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الخميس عند 91.31 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 91.93 نقطة.
وأشارت التقديرات الرسمية للفيدرالي إلى أن تزايد عدد أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذين يتوقعون رفع الفائدة مرتين في 2032 في حين يتوقع سبعة أعضاء رفعا واحد لمعدل الفائدة في نفس العام مع ميل الأغلبية إلى الإبقاء على معدل الفائدة كما هو حتى عام 2024.
وتضمنت التقديرات الاقتصادية الرسمية الصادرة عن البنك المركزي ارتفاع تقديرات زيادة الفائدة، أو ما يُعرف بتوقعات رفع الفائدة، إلى 0.6% مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 0.0% في 2022.
كما أشارت تقارير إلى أن هناك عدد متزايد من أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذين يتوقعون أن تُرفع الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في 2022.