ختمت العقود الآجلة للذهب تعاملات الأسبوع المنتهي في 27 يناير الجاري بمكاسب بعد أن تلقت دفعة من بعض العوامل التي أثرت سلبا على حكة سعر الدولار الأمريكي.
وارتفعت عقود المعدن النفيس إلى 1927 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل الأسبوع السابق عند 1925.
واستفاد الذهب من عدة عوامل توالى ظهورها على السطح على مدار تلك الفترة، إذ ظهرت تقارير أرباح لعدد من الشركات الكبرى المدرجة في مؤشرات البورصات العالمية.
ورغم إيجابية تلك التقارير وتجاوز الأرقام الواردة بها توقعات الأسواق، ألقت تلك الأرقام الضوء على أن هناك تراجع في الأداء المالي لكبرى الشركات على مستوى العالم في الربع الأخير من 2022، وهو ما يثير تكهنات باستمرار ضعف الأداء في العام الجديد، مما قد يعجل بالركود.
وظهرت بيانات التضخم الأسبوع الماضي، ملقية المزيد من الضوء على تراجع في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، وهو ما يشكل ضربة للدولار الأمريكي ويصب في صالح الذهب.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استفاد المعدن النفيس كثيرا في أوائل الأسبوع الماضي من الحديث عن مخاوف اقتراب الولايات المتحدة من تجاوز سقف الدين وما يحمله ذلك من مخاطر محتملة على الاقتصاد الأمريكي.