ظهر دعم أوروبي قوي الجمعة لوضع حد أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولار للبرميل، لكن لا يزال هناك حاجة للتصديق الرسمي من الاتحاد الأوروبي على القرار.
ويُعد هذا الدعم من الخطوات الهامة في إطار مساعي الغرب لفرض المزيد من العقوبات على روسيا وحرمانها من مصادر التمويل التي تعتمد عليها في تمويل غزوها لأوكرانيا.
وقالت رئاسة الاتحاد الأوروبي، التي تتولاها جمهورية التشيك في الوقت الراهن، الجمعة إن “سفراء دول الاتحاد توصلوا إلى اتفاق على وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي”. وأشارت تقارير إلى أن هذا الاتفاق جاء في اللحظة الأخيرة، مما يرجح أن خلافا كبيرا كان بين أعضاء التكتل الأوروبي حول القرار.
وعلى الاتحاد الأوروبي أن يبدأ في إعلان الأسعار التي حددها للنفط الروسي الاثنين المقبل حتى تلتزم بها الدول التي تشتري الخام الأسود من موسكو.