لا تزال الأسواق تترقب قرارات مجموعة أوبك+ التي تجتمع الجمعة عقب تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر أن ينعقد الخميس الماضي بسبب بعض الخلافات بين الدول الأعضاء في المجموعة، وفقا لوكالة أنباء رويترز.
واجتمع التحالف النفطي العالمي بعد أن عارضت الإمارات مقترحات الزيادة التدريجية في إنتاج دول المجموعة بداية من أغسطس المقبل وحتى نهاية العام الجاري.
وأشارت رويترز إلى أن مصادر أخبرتها بأن أعضاء المجموعة كانوا يريدون زيادة الإنتاج بكميات أقل من توقعات الأسواق، لكنهم تراجعوا عن ذلك عندما عارضت الإمارات تلك المقترحات التي تضمنت أيضا تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى نهاية 2022.
وكانت أبرز السمات الميزة لاتفاق خفض الإنتاج تتمثل في النهج المتأني في زيادة الإنتاج والوحدة والتماسك بين أعضاء أوبك+، مما يجعل معارضة الإمارات تنطوي على خطر محتمل على أسعار النفط العالمية لما قد يؤدي إليه من انقسام بين الأعضاء.
وقد يعيد الموقف الحالي للمجموعة إلى الأذهان حرب الأسعار التي نتجت عن انسحاب روسيا من تحالف أوبك+ في مارس 2020، والذي أدى إلى تراجع كبير في الأسعار نتيجة ظهور مخاوف انقسام المجموعة وما يمكن أن يدي إليه من آثار سلبية على السياسة الإنتاجية.