بوادر إيجابية في أزمة روسيا وأوكرانيا وراء هبوط النفط

تعرضت الأسعار العالمية للنفط لصدمة أدت إلى هبوطها منذ افتتاح التعاملات اليومية الثلاثاء عقب ظهور تطورات إيجابية على صعيد أزمة أوكرانيا وروسيا. 

وهبطت العقود الآجلة للنفط إلى 92.00 للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 94.76 دولار للبرميل. 

وسحبت روسيا قواتها من مواقع تمركزها على الحدود مع أوكرانيا الثلاثاء في إشارة إلى إمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة التي تتصاعد في شرق أوروبا منذ أواخر العام الماضي.

وجاء القرار وسط محادثات أجراها أولاف شولتز، المستشار الألماني، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصف خلالها شولتز التحرك الروسي بأنه “إشارة إيجابية”.

وارتفعت عقود النفط الأمريكي إلى أعلى المستويات في جلسة الثلاثاء عند 95.15 قبيل الأنباء عن سحب جزء من القوات الروسية، لكن بعد ظهور عناوين أخبار تعلن عن هذا التحرك، هبط النفط الأمريكي إلى أدنى مستوى له في الجلسة الحالية عند 90.69 دولار. 

وكانت أزمة روسيا وأوكرانيا والغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا من أهم الأسباب التي أسهمت في ارتفاعات حادة في أسعار النفط العالمية بسبب مخاوف تحول أوروبا إلى النفط كبديل عن الغاز حال تعذر نقله من منطقة شرق أوروبا إذا وقع صراع في المنطقة.