النفط يتراجع متأثرًا بمخاوف الركود والطلب الصيني

تتراجع العقود الآجلة للنفط منذ افتتاح التعاملات اليومية الاثنين متأثرًا بمخاوف الركود، وتوقعات تباطؤ الطلب الصيني، علاوة على قلق إزاء النمو العالمي، وهي العوامل التي في مجملها تؤثر على الأسعار العالمية للنفط بصفة عامة.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 66.00 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 67.00 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها أثناء جلسة الاثنين عند 67.57 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 65.91 دولار.

ولم يستبعد الرئيس الأمريكي، أثناء تلك المقابلة، أن يتعرض الاقتصاد الأمريكي للركود بسبب ما رجح أنه ضعف في تعاملات الأسهم الأمريكية، وهو ما أجج مخاوف حيال الآثار السلبية المحتملة للتعريفة الجمركية التي فرضها ترامب على بعض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.

كما يستمر النفط في تلقي المزيد من المؤثرات السلبية مع تصاعد مخاوف التوترات التجارية بسبب قرارات التعريفة الجمركية والسياسات الجديدة التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تزيد من احتمالات الركود.

وتتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني.

وخصص كارني مساحة كبيرة من خطاب النصر لمهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض تعريفة جمركية على كندا، وقال إن ترامب يريد أن يجعل من كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

وقال كارني: “على الأمريكيين ألا يقعوا في هذا الخطأ. ففي التجارة، كما هو في الهوكي، سوف تفوز كندا”.