فيما يُعرف “بأثر ترامب”، لا يزال النفط في الاتجاه الهابط متأثرًا بمخاوف زيادة محتملة في المعروض العالمي ظهرت منذ خطاب تنصيب ترامب الاثنين الماضي الذي احتوى على الكثير من الفقرات التي أكد فيها الرئيس الأمريكي الجديد على أن سياسات الطاقة للإدارة الجديدة تتضمن زيادة في نشاط التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي واستخراجهما.
كما تأثر النفط سلبًا بإعلان الرئيس ترامب، يوم تنصيبه رسميًا ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ. ومن الجدير بالذكر أن انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية من شأنه أن يكسر الكثير من القيود التي فُرضت عليها في الفترة الأخيرة بموجب هذا الاتفاق فيما يتعلق بنشاط استخراج الوقود الأحفوري.
وتدخلت عوامل أخرى فيما تعرض له النفط من هبوط في الفترة الأخيرة – الهبوط لجلسة التداول السابعة على التوالي – أبرزها مخزونات النفط الأمريكية التي ارتفعت بحوالي مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 يناير الجاري مقابل القراءة السابقة التي أشارت إلى انخفاض كبير في المخزونات بـ2.6- مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات مشتقات ومنتجات النفط بحوالي 1.9 مليون برميل في نفس الفترة مع زيادة في مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة بـ3.2 مليون برميل. وارتفعت وارتفعت مخزونات النفط في مستودعات كاشنج في ولاية أوكلاهاما بحوالي 500000 برميل.