تراجع النفط في ختام تعاملات الثلاثاء، متجاهلًا تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن كثفت إسرائيل القصف على عدة مناطق في قطاع غزة مع افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد. وجاء هذا التجاهل نتيجة لاحتلال تباطؤ الاقتصاد الصيني عناوين الأخبار، وهو ما اتضح في قراءات الناتج المحلي الإجمالي وتراجع واردات النفط إلى الصين.
وهبطت العقود الفورية للنفط الأمريكي إلى 75.22 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 75.90 دولار للبرميل. وارتفع النفط إلى أعلى المستويات على مدار تعاملات الاثنين عند 75.95 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 74.64 دولار.
وقتل 12 طفلًا إسرائيليًا في منطقة مرتفعات الجولان المحتلة الاثنين جراء إطلاق صاروخ قالت إسرائيل إن حزب الله هو الذي أطلقه، لكن الحركة اللبنانية نفت مسؤوليتها عن إطلاقه.
ويبدو أن النفط قد فقد حساسيته للتوترات في الشرق الأوسط منذ أن حدث تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في إبريل الماضي وسط توقعات بأن يتسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. ويبدو أن عدم اتساع نطاق الصراع في ذلك الوقت أفقد التوترات في المنطقة تأثيرها على أسعار النفط العالمية.