تراجع النفط الاثنين متأثرًا بتوقعات قرار الفيدرالي وخطاب البنك المركزي ورئيسه جيروم باول الأربعاء المقبل علاوة على آمال في التوصل إلى تسوية للصراع في غزة.
وهناك توقعات بأن يشهد خطاب الفيدرالي وبيان الفائدة الذي يصدر عن البنك المركزي الأربعاء المقبل تغييرًا في اللغة ليظهر ميل أقوى إلى الإبقاء على الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل، لكن ذلك لا يزال يتوقف عند حد التكهنات منذ صدور الدفعة الأحدث من بيانات التضخم التي ألقت الضوء على استمرار ارتفاع مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي للشهر الثالث على التوالي.
وكونها تكهنات، تلقي احتمالات تغير لغة الفيدرالي بظلال ثقيلة على الأسواق زادت من انعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي.
ومن الطبيعي أن يؤدي الاستقرار المحتمل في الشرق الأوسط وسط تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وحالة انعدام اليقين حيال المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية إلى تراجع النفط.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 82.43 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 83.64 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 83.87 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 82.43 دولار.