النفط يستفيد من إيجابيات على صعيد توقعات رفع الفائدة

ختمت الأسعار العالمية للنفط تعاملات الجمعة في الاتجاه الصاعد بدفعة من التقارير عن إمكانية الاستغناء عن ارتداء الكمامات لمن تناول الجرعات الكاملة للقاح المضاد لفيروس كورونا علاوة على تراجع توقعات رفع الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي عقب ظهور دفعة جديدة من البيانات الأمريكية التي ألقت الضوء على هبوط مستويات إنفاق وثقة المستهلك الأمريكي.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط إلى مستوى 65.46 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في جلسة الخميس الماضي الذي أشار إلى 63.79 دولار. وبلغ أدنى مستوى للنفط الأمريكي على مدار الجلسة الأخيرة من أسبوع التداول المنتهي في 14 مايو الجاري 63.36 دولار مقابل أعلى مستوى في نفس الجلسة الذي سجل 65.46 دولار.

وظهرت دفعة سلبية من البيانات الأمريكية الجمعة لتلقي المزيد من الماء البارد على توقعات رفع الفائدة الفيدرالية التي ألهبت الأسواق في الأيام القليلة الماضية بقدر كبير من تجنب المخاطرة السلبية.

فبعد حالة الثبات التي أظهرتها قراءات مبيعات التجزئة الأمريكية، تراجعت قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادرة عن جامعة ميتشيجان إلى 82.8 نقطة في مايو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 88.3 نقطة، وهو ما جاء تحت المستويات التي أشارت إليها توقعات السوق. يُذكر أن هذه القراءة أولية قابلة للمراجعة في الإصدار النهائي للمؤشر.          

وسجل مؤشر الإنتاج الصناعي الأمريكي تراجعا إلى 0.7% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 2.4%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى هبوط محتمل إلى 1.0%.