أنهى النفط تعاملات الجمعة في الاتجاه الصاعد بدفعة من مخاوف تراجع المعروض النفطي العالمي بسبب العقوبات المفروضة والتي يتوقع أن تفرض في الفترة المقبلة على صادرات النفط الروسي.
كما ساعدت عوامل أخرى على صعود الأسعار العالمية للنفط ، أبرزها الثبات في عدد منصات الحفر الأمريكية الأسبوع الماضي علاوة على اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج بقدر لم يرق إلى تطلعات الأسواق إلى إمكانية أن تلعب السياسة الإنتاجية للمجموعة دورا في وقف الصعود الحاد للعقود الآجلة للنفط.
وتجاوزت العقود الآجلة للنفط الأمريكي مستوى 120 دولار للبرميل في ختام تعاملات الجمعة لتستقر عن
120.34 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 117.55 دولار للبرميل.
وسجلت عقود الخام الأمريكي أدنى مستوى لها في يوم التداول الأخير من الأسبوع الجاري عند115.26 دولار للبرميل مقابل أعلى المستويات الذي سجل 120.43 دولار.
ورفعت أوبك+ معدل الإنتاج بحوالي 50% من الزيادة الأخيرة التي استمرت في تطبيقها تدريجيا في الأشهر القليلة الماضية بواقع 400 ألف برميل يوميا إلى 648 ألف برميل في الاجتماع الماضي للمجموعة بهدف تعويض العجز في الإنتاج الروسي في الفترة الأخيرة بسبب العقوبات المفروضة على موسكو.