للأسبوع الرابع على التوالي، يظهر النفط صعودا حادا بدفعة من توافر عدة عوامل في الأسواق من شأنها دفع الخام الأسود في الاتجاه الصاعد في الفترة الأخيرة.
وتضمنت العوامل الداعمة لأسعار النفط العالمية أن مبيعات الصين من الاحتياطيات الاستراتيجية، وهي سياسة صينية متبعة، جاءت أقل من الكميات التي توقعتها الأسواق.
كما لا يزال 30% من المنشآت النفطية في منطقة خليج المكسيك، معقل إنتاج النفط في الولايات المتحدة، في حالة توقف عن العمل بسبب أضرار خلفها الإعصار إيدا.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأسبوع الماضي إن معدات الطلب على النفط في آسيا عاد إلى معدلات ما قبل الوباء رغم انتشار فيروس كورونا في الفترة الأخيرة.
كما رفعت مجموعة أوبك+ تقديراتها للطلب على النفط، مؤيدة توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بخصوص الطلب على الخام الأسود في القارة الأسيوية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بحوالي 6.422- مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر الجاري مقابل القراءة المسجلة في الأسبوع السابق التي أشارت إلى هبوط بواقع 1.529- مليون برميل.
كما هبطت مخزونات مشتقات النفط الأمريكية بحوالي 1.688- مليون برميل، وهو الهبوط الذي جاء أكثر حدة مما توقعات الأسواق بحوالي 1.612- مليون برميل.
لكن مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة ارتفعت بواقع 1.858 مقابل التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الهبوط بواقع 1.957- مليون برميل.