حققت الأسعار العالمية للنفط قفزة كبيرة مع افتتاح التعاملات اليومية في أسبوع التداول الجديد بعد أن استفادت من تصاعد الأحداث على صعيد حرب غزة التي أثارت مخاوف حيال إمكانية أن يمتد الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى اعتراض طريق صادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط إلى 86.00 دولار مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 82.74 دولار للبرميل. وهبط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 84.74 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 87.20 دولار.
وتصدرت مشاهد القتال الدائر بين الجانبين العناوين الرئيسية لأهم وسائل الإعلام، مما أدى إلى سيطرة مخاوف على الأسواق حيال إمكانية امتداد الحرب إلى أجزاء أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أدى إلى تدهور شهية المخاطرة في الأسواق.
ومن شأن أي اضطرابات جيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط أن تثير مخاوف حيال إمكانية اعتراض مسار صادرات النفط من المنطقة – دول الخليج وإيران تحديدا – إلى باقي أنحاء العالم، وهو ما من شأنه أن يعرض المعروض النفطي العالمي للخطر.