اجتمعت عدة عوامل على مدار الأسبوع (18-22 يوليو) على النفط مخلفة خسائر أسبوعية هي الثالثة على التوالي للعقود الآجلة للنفط.
وكانت مخاوف الركود التي تجلت على مدار الأسبوع المنقضي من أهم العوامل التي أثارت توقعات بتراجع الطلب العالمي على النفط، وهي البيانات التي أشارت إلى ارتفاع في مطالبات إعانات البطالة الأمريكية وتدهور قطاع الإسكان الأمريكي وتراجع أداء القطاع الخدمي في الولايات المتحدة.
كما أسهمت زيادة مخزونات الجازولين الأمريكية، رغم هبوط مخزونات النفط في الولايات المتحدة، فيما شهدته الأسعار العالمية للنفط من هبوط.
ورغم هبوط مخزونات النفط الأمريكية بواقع 446000 برميل في الأسبوع المنتهي في 15 يوليو الجاري، ارتفعت مخزونات الجازولين الأمريكية بحوالي 3.5 مليون برميل.
وجاء الزيادة في مخزونات وقود السيارات الأكثر استخداما في الولايات المتحدة مقارنة كبيرة للغاية مقابل التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع لا يتجاوز 71000 برميل، وفقا لمسح أجرته وكالة أنباء رويترز.
وشهد عدد منصات الحفر الأمريكية على مستوى النفط والغاز الطبيعي ارتفاعا محدودا في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو الجاري، وفقا للبيانات الصادرة عن عملاق خدمات مواقع إنتاج وحقول النفط في الولايات المتحدة بيكر هيوز، وهو ما أسهم أيضا في هبوط النفط.