وصل الاتجاه الصاعد للنفط، الذي بدأه منذ مستهل التعاملات في جلسة الاثنين، إلى نهاية بعد ظهور البيانات الأمريكية التي ألقت الضوء على المزيد من تحسن القطاع الخدمي في الولايات المتحدة.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 77.51 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 80.21 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في الجلسة الحالية عند 80.70 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 77.0 دولار للبرميل.
وأشارت البيانات الأمريكية الصادرة الاثنين مع انطلاق جرس التعاملات في وول ستريت المزيد من الزخم لمخاوف الركود بعد أن ركزت على ارتفاع فاق التوقعات لمؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات إلى 53.7 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 54.4 نقطة، وهو ما تجاز التوقعات التي أشارت إلى 53.1 نقطة.
وكانت تلك البيانات وراء سيطرة تكهنات على الأسواق بأن يستمر الفيدرالي في رفع الفائدة بلا هوادة وأن يستمر في ذلك، مما يزيد من فرص دخول الاقتصاد في ركود، مما انعكس سلبا على أسعار النفط العالمية.
وكانت مخاوف حيال تراجع المعروض العالمي من النفط عقب بدء العمل بقرار الاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي، مما ينذر بامتناع روسيا عن البيع بسقف السعر الأوروبي الذي حدد سعر برميل النفط الروسي بـ 60 دولار.