تواصل العقود الآجلة للنفط الهبوط منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرة بالأنباء التي ظهرت عن المشهد السياسي في فنزويلا في أواخر التعاملات اليومية الاثنين الماضي، والتي تضمنت إشارات إلى إمكانية رفع بعض العقوبات الأمريكية عن صادرات النفط الفنزويلية.
وهبطت عقود النفط الأمريكي إلى 87.00 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 87.68 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 88.37 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 86.37 دولار.
وتأثر النفط سلبا في ختام تعاملات الاثنين بعد أن حقق مكاسب كبيرة بدفعة من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وكانت أنباء عن استعداد الولايات المتحدة لرفع بعض العقوبات المفروضة على صادرات النفط الفنزويلي مقابل بعض التنازلات السياسية من الرئيس نيكولاس مادورو وراء الهبوط الذي تعرضت له العقود الآجلة للنفط.
وتعهدت واشنطن بتخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على كاراكاس حال استئناف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة وعودتهما إلى مائدة المفاوضات بعد تعليق المحادثات بين الجانبين لفترة طويلة.
وأثارت تصريحات ألكسندر نوفاك، نائب رئيس وزراء روسيا، شكوكا في إمكانية استمرار بلاده في الالتزام باتفاق خفض الإنتاج لمجموعة أوبك+ في الفترة المقبلة.
وقال نوفاك إنه “لا يزال من المبكر للغاية الحديث عن قرار أويك+ فيما يتعلق بنوفمبر المقبل”، في إشارة إلى السياسة الإنتاجية للمجموعة.