تعرضت أسعار النفط العالمية لتراجع محدود في ختام تعاملات الجمعة، وهي الجلسة التي تليها عطلة نهاية الأسبوع وعطلة عيد الميلاد، وهو الهبوط الطفيف الذي يلقي الضوء على أن انسحاب أنجولا من منظمة أوبك لم يؤثر كثيرا على أسعار النفط.
وسجل برميل خام غرب تكساس الوسيط عند 73.39 دولارا، بانخفاض 0.07% في ختام جلسة التداول الأخيرة في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر الجاري. وجاء هذا الانخفاض مقابل المستوى المسجل وقت إغلاق جلسة الخميس الماضي عند 73.90 دولار. وارتفع النفط إلى أعلى المستويات يوم الجمعة السابقة لعيد الميلاد عند 74.95 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 73.39 للبرميل.
وتغادر أنجولا منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بسبب نزاع حول حصص خفض الإنتاج بين الدول الأعضاء، وهو القرار الذي بررته الدولة الأفريقية المنتجة للنفط بأنها “لا تستفيد أي شيء من عضويتها” في المنظمة.
وشهدت الفترة الأخيرة خلافات بين أعضاء مجموعة أوبك+ حول حصص خفض الإنتاج علاوة على خلافات على إجمالي حجم الخفض المتفق عليه فيما بينهم.
وفشلت المجموعة، التي تتكون من أعضاء المنظمة وكبار منتجي النفط من غير الأعضاء في مقدمتهم روسيا، في التوصل إلى اتفاق على خفض أكبر لمعدلات الإنتاج في نهاية الاجتماع الماضي.