نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / النفط قد يكون في مناورة في الاتجاه الهابط قبل استئناف صعود قوي
توترات الشرق الأوسط
توترات الشرق الأوسط

النفط قد يكون في مناورة في الاتجاه الهابط قبل استئناف صعود قوي

  • تراجع كبير في المخزونات الأمريكية من النفط.
  • روسيا تعلن استمرار حظر تصدير الوقود حتى استقرار الأسعار العالمية.
  • اتجاه صاعد قوي يتضح في المكاسب التي تتحقق للأسبوع الثالث على التوالي.
  • تكهنات باستمرار خفض أوبك+ إنتاجها من النفط لفترة قد تطول.
  • استمرار زيادة الطلب الصيني على النفط.
  • الخفض الطوعي لإنتاج النفط من قبل السعودية وروسيا بـ1.# مليون برميل يوميا.

تراجع النفط في ختام تعاملات الخميس رغم اجتماع الكثير من العوامل التي من شأنها أن تعزز الأسعار العالمية للخام الأسود على نطاق واسعن وهي العوامل التي تنوعت مصادرها في الفترة الأخيرة.

وفيما يلي استعراض لأهم العوامل التي قد تستند إليها العقود الآجلة للنفط بنوعيها في المرحلة المقبلة أثناء استئناف الصعود الذي يتوقع أن يكون حادا على المدى القصير والمتوسط.

وسجلت مخزونات النفط الأمريكية هبوطا بـ2.2- مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 سبتمبر الجاري علاوة على تراجع المخزونات في مستودعات كاشنج وأوكلاهاما إلى مستويات غير مسبوقة منذ صيف 2022.   

كما يعزز النظرية التي ترجح إمكانية استئناف الصعود أنه رغم الهبوط اليومي الحالي المسجل في ختام تعاملات الخميس، يظل النفط في طريقه إلى إحراز تقدم بخطى واسعة بصعود يستمر للأسبوع الثالث على التوالي.

المعروض العالمي

أعلنت الحكومة الروسية الخميس تمديد العمل بحظر تصدير الوقود خارج البلاد حتى يتحقق استقرار الأسعار، وهو ما أثار مخاوف نقص المعروض العالمي من الوقود في الفترة المقبلة وصاحب تلك المخاوف ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية.

وتوقعت ورقة بحثية نشرها بنك “إتش إس بي سي” المزيد من تراجع المعروض النفطي بسبب استمرار الخفض الطوعي في الإنتاج من قبل السعودية الذي رجحت أنه قد يستمر حتى عام 2024. كما أشارت إلى أن الطلب الصيني على النفط قد يوفر دعما للأسعار العالمية في الفترة المقبلة.

وتصب جميع توقعات البنك العالمي في مصلحة التوقعات بمزيد من المكاسب التي تنتظر النفط في الفترة المقبلة.

أرقام هامة للنفط

رغم الهبوط اليومي الذي تعرضت له العقود الآجلة للنفط بنوعيها، هناك بعض الأرقام الهامة التي تلقي الضوء على حجم المكاسب التي من المتوقع أن تتحقق للمعدن الأسود في المستقبل القريب، أو على الأقل حتى نهاية 2023.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط بحوالي 10 دولار لكل برميل مقارنة بالأسعار السائدة في أغسطس الماضي وسط توقعات بأن يواصل النفط الصعود مدعوما بتكهنات تشير إلى إمكانية استمرار مجموعة أوبك+ في سياستها الإنتاجية الحالية التي تعتمد على خفض الإنتاج من أجل تعزيز الأسعار.

ورجحت تلك التكهنات إمكانية استمرار خفض الإنتاج من قبل التكتل النفطي الأكبر على مستوى العالم حتى يصل متوسط الأسعار إلى مستوى 100 دولار للبرميل.

ورغم الصعود الحاد الذي حققته العقود الآجلة للنفط في الجلستين الماضيتين، تراجع النفط في ختام تعاملات الخميس متأثرا بعمليات بيع مكثف من أجل جني الأرباح استغلالا للمستويات القياسية التي وصلت إليها هذه العقود.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 91.77 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 93.66 دولار للأونصة. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 94.99 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 91.45 دولار.

وارتفع النفط إلى مستويات أعلى بالقرب من 95 دولار للبرميل الأربعاء الماضي ولبضع ساعات في جلسة الخميس – مما مكن لخام الأسود من تحقيق مكاسب بحوالي 3.00% – بدفعة من الأرقام التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بخصوص مخزونات النفط في الولايات المتحدة.

وكانت العقود الآجلة للنفط بنوعيها قد هبطت الأسبوع الماضي بعض الشيء، لكنها أظهرت قدرا كبيرا من التعافي هذا الأسبوع بسبب ما تشهده الأسواق من إشارات إلى إمكانية مواجهة الأسواق عجز في المعروض تزامنا مع دخول فصل الشتاء، وهي التكهنات التي عززها إعلان السعودية وروسيا خفض إنتاجهما من النفط بـ1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.

تحقق أيضا

متاجر سبينس تخطط طرح أسهمها في بورصة دبي؟

سبينيز