لا يزال النفط في محاولات للصعود باء معظمها بالفشل منذ بداية جلسة التداول الماضية وحتى انتهاء الحالية. متأثرا بعمليات جني أرباح بعد أن حققت الأسعار العالمية للنفط ارتفاعات كبيرة بدفعة من إبقاء أوبك+ سياستها الإنتاجية كما هي مع الاحتفاظ بخفض الإنتاج عند المستويات الحالية حتى اجتماع إبريل المقبل على الأقل.
كما أضاف إلى إيجابية النفط أيضا ما أعلنته السعودية من تعرض منشآت نفطية لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين. ورفعت إدارة معلومات الطاقة أيضا معنويات المستثمرين في أسواق النفط العالمية عندما أشارت إلى زيادة تقديرات أسعار النفط في 2021 و2022.
لكن هذه العوامل الإيجابية توارت لصالح التذبذب الحاد في قيمة الدولار الأمريكي التي حققت ارتفاعات حادة في الأيام القليلة الماضية قبل أن تبدأ في الهبوط الثلاثاء. ومن المعروف أن ارتفاع الدولار الأمريكي يؤدي إلى هبوط السلع العالمية المقيمة بالعملة الأمريكية.
وأسهمت أيضا عمليات جني أرباح فيما تعرضت له العقود الآجلة للنفط بنوعيها، إذ أقبل المستثمرون في النفط على عمليات بيع مكثفة للاستفادة من الارتفاعات التي بلغت بالعقود الآجلة للنفط الأمريكي مستويات قريبة من 67 دولار للبرميل و70 دولار للبرميل لخام برنت.