أنهت العقود الآجلة للنفط تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط رغم توافر عدة عوامل من شأنها دعم الأسعار، أبرزها تقرير مخزونات النفط الأمريكية الذي ألقى الضوء على تراجع كبير في مخزونات النفط ومشتقاته في الولايات المتحدة.
وجاء الهبوط الحالي للعقود الآجلة للنفط بسبب التسويات التي تتم في صناديق الاستثمار العملاقة في اليوم الأخير من الشهر الجاري، والتي تستهدف إحداث توازن وتنوع في الأصول المتداولة في تلك الصناديق. كما يأتي ترقب اجتماع أوبك+ بعد ساعات قليلة بين أهم العوامل التي تضغط على أسعار النفط العالمية.
وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 68.52 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 69.11 دولار للبرميل. وارتفعت عقود النفط الأمريكي إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 69.32 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 68.43 دولار.
وهناك عدة عوامل من شأنها دعم الأسعار في الاتجاه الصاعد، وهو ما قد نشاهده أثناء وعقب انتهاء اجتماع أوبك+.
وأعلن المعهد الأمريكي لدراسات النفط الثلاثاء تراجع المخزونات الأمريكية من النفط ومشتقاته بحوالي 4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 أغسطس.
وخفضت بيميكس المكسيكية إنتاجها بحوالي 421000 برميل يوميا بسبب حريق على إحدى المنصات البحرية للإنتاج.
يُضاف إلى ذلك العواصف التي هبت على خليج المكسيك، معقل إنتاج النفط الأمريكي، والتي دون شك تسبب في اضطرابات في الإنتاج.