أنهى الدولار الكندي تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط مقابل نظيره الأمريكي رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية بسبب بعض العوامل التي عززت الثقة في مستقبل الاقتصاد الصيني بعد ظهور بيانات اقتصادية وتقارير ألقت الضوء على تحسن في أدائه في الفترة الأخيرة، خاصة القطاع الخدمي.
وهبط الدولار الكندي إلى مستويات دفعت بزوج الدولار/ كندي في الاتجاه الصاعد ليسجل إغلاقًا يوميًا إيجابيًا عند 1.4383 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.4354. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري الثلاثاء عند 1.4338 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.4409.
وختم الدولار الأمريكي تعاملاته في الاتجاه الصاعد الثلاثاء وسط ضعف معدلات السيولة في الأسواق بسبب عطلات عيد الميلاد، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب عليها، ومن ثم على العملة الأمريكية التي لا تتوافر في الأسواق بكميات تلبي الاحتياجات الحالية.
وتنتظر الأسواق عودة المستثمرين من الاستراحة التي بدأوها للاحتفال بأعياد المياد حتى تعود مستويات السيولة إلى سابق عهدها وتبدأ حركة السعر في استعادة الأوضاع الطبيعية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى أعلى المستويات في حوالي أسبوع عند 108.26 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 108.13 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الثاني هذا الأسبوع عند 107.87 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 108.31 نقطة، وهو ما ضغط على العملة الكندية وأفقدها القدرة على استغلال ارتفاع النفط.