ختمت الفضة تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الصاعد نظرًا لتوافر عوامل جعلت مستثمرين يفضلون شرائها كمخزن للقيمة في ظل تراجع في البيانات الأمريكية واستمرار استهداف ترامب وفريقه وأعضاء من حزبه الجمهوري جيروم باول، رئيس الفيدرالي، مما يثير مخاوف حيال استقلالية البنك المركزي.
وارتفعت الفضة إلى 39.25 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 39.89 دولار للأونصة.
وهبط المعدن الأبيض إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء الماضي عند 38.72 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 39.30 دولار للأونصة.
وهناك عدة عوامل تتوافر في الأسواق في الفترة الماضية أسهمت في تحقيق الفضة مستويات قياسية.
فالطلب الصناعي على هذا المعدن آخذ في الزيادة. كما أن المستثمرين في الأسواق بدأوا يعتبرون الفضة استثمارًا منخفض التكلفة يتمتع بنفس عناصر الأمان التي يتمتع بها الذهب.
كما يتراجع معدل الذهب إلى الفضة إلى مستويات قياسية في الفترة الأخيرة، وهو عبارة عن عدد أونصات الفضة المطلوبة للوصول إلى قيمة أونصة واحدة من الذهب.