يتراجع الذهب منذ مستهل تعاملات وول ستريت الثلاثاء بضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يواصل جني ثمار نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية وغير ذلك من العوامل التي تتوافر في الأسواق، والتي ترجح كفة العملة الأمريكية بسبب زيادة الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الاثنين بحوالي 3.2% إلى 2605 للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2691 دولار للأونصة. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 2693 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2593 دولار.
ويواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل تعاملات الثلاثاء وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات ذات التأثير القوي في حركة السعر بالدخول في فترة التداول الأمريكية في سوق العملات، مما فتح الباب أمام عوامل أخرى للإمساك زمام حركة السعر في الأسواق.
وركز ثيران العملة الأمريكية على إيجابيات نتائج الانتخابات الرئاسية علاوة على حذف عبارة “المزيد من الثقة” من بيان الفائدة الفيدرالية علاوة على التعويل على جزء من تصريحات باول الذي أشار خلاله إلى أن البنك المركزي لن يتردد في أن يعكس اتجاه السياسة النقدية – يعود إلى رفع الفائدة – إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 105.96 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 105.54 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوياته في يوم التداول الثاني من الأسبوع الجاري عند 105.49 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 105.99 نقطة.
ولا يزال العملة الأمريكية يحقق المزيد من المكاسب منذ إعلان فوز دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الأسبوع الماضي.
وهناك علاقة عكسية بين الدولار الأمريكي والذهب، مما أدى إلى تعرض المعدن النفس للكثير من الضغوط جراء صعود العملة الأمريكية.