لم يشهد الذهب أي تغيير في ختام تعاملات الاثنين بسبب حالة من الترقب لانتخابات الرئاسة الأمريكية وقرار الفائدة الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية اجتماعه الحالي الأربعاء المقبل.
وأظهر المعدن النفيس تماسكا في نهاية تعاملات جلسة الجمعة الماضية، مستغلًا تراجع الدولار الأمريكي الذي يعاني من هذه الحالة، خاصة عقب تقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي التي أُجريت في نهاية الأسبوع الماضي.
استهل الدولار الأمريكي تعاملات الاثنين متأثرًا بحالة من الترقب تسيطر على الأسواق للانتخابات الرئاسية الأمريكية وقار الفيدرالي الذي يصدر الأربعاء المقبل بعد اجتماع نوفمبر الذي من المقرر أن يستمر ليومين.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يوضح الصورة فيما يتعلق بأداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 103.79 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.28 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 103.79 نقطة مقابل أدنى المستويات في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد الذي سجل 103.58 نقطة.
وجاء هبوط الدولار الأمريكي بعد ظهور نتائج استطلاعات رأي أشارت إلى تغير ميل الناخبين في الولايات المتحدة لكاملا هاريس، المرشحة الجمهورية ونائية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لتكون رئيسة البلاد بعد أن أظهرت الاستطلاعات السابقة ميل إلى فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويتوقع على نطاق واسع أن يخفض الفيدرالي الفائدة في نهاية اجتماع نوفمبر الجاري الأربعاء المقبل، وهو ما أدى إلى تصاعد تكهنات ببيئة اقتصادية منخفضة تكلفة الاقتراض المعروفة بأنها صديقة للتوسع والنمو بالنسبة للشركات وتزيد من جاذبيتها للاستثمار.
وتراجع مؤشر سوق الإسكان الصادر عن الجمعية الوطنية لمقاولي المنازل NAHB إلى 9.7 نقطة بينما هبط مؤشر طلبات المصانع في الولايات المتحدة بـ0.5% في سبتمبر الماضي.
لكن هذه الدفعة من البيانات أضافت إلى معاناة الأسهم الأمريكية التي استمرت في الهبوط وسط هذا الكم الكبير والمؤثر من العوامل التي تمسك بزمام حركة السعر في الأسواق.
وسجلت العقود الآجلة للذهب 2745 دولار للأونصة، وهو نفس المستوى المسجل في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. وارتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الجمعة عند 2757 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2739 دولار.