ارتفعت العقود الآجلة للذهب بحوالي 1.4% في ختام تعاملات الجمعة وسط استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي منذ أوائل التعاملات في وول ستريت بعد يوم واحد من خفض للفائدة الفيدرالية يُعد بداية قوية لدورة جديدة من التيسير الكمي وحديث عن أوضاع اقتصادية جيدة وضرورة للبدء في خفض المعدلات واستقرار في نمو الأسعار وأوضاع سوق العمل جاء على لسان جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفي بيان الفائدة الصادر عن الفيدرالي.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 2647 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2611 دولار للأونصة. وهبطت عقود المعدن النفيس إلى أدنى مستوياته في جلسة الخميس عند 2608 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 2651 دولار.
من شأن هذه العوامل أن تؤدي إلى هبوط الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية، ومن ثم ارتفاع المعدن النفيس نظرا للعلاقة العكسية التي تربط حركة السعر للأصلين الأهم على الإطلاق بين أصول الملاذ الآمن، وهو ما تحقق بالفعل ليستمر الصعود حتى ختام اليوم تعاملات اليوم التالي لخفض الفائدة.
وتلقى الذهب دفعة إضافية من التقديرات الاقتصادية الصادرة عن الفيدرالي، والتي ألقت الضوء على المزيد من تراجع التضخم على كافة المستويات في الفترة المقبلة مع تراجع محدود للغاية في تقديرات النمو.