لا يزال الذهب مستمرًا في الصعود بدفعة من السلبية التي تحاصر الأسواق الأربعاء بسبب ترقب أرباح “إن فيديا” علاوة على ترقب قراءات التضخم الأكثر اعتمادية وموثوقية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تصدر الجمعة المقبلة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب إلى 2560 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2559 دولار للأونصة. وهبط المعدن النفيس إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 2538 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 2561 دولار.
ويرى المستثمرون في أسواق الأسهم الأمريكية أن الأداء المالي لـ “إن فيديا” من شأنه أن يلقي الضوء على الحالة العامة للأداء المالي لأكبر الشركات المسجلة في مؤشرات بورصة نيويورك، وهو ما يزيد من أهمية تقارير أرباح عملاق الشرائح الإلكترونية.
كما يُعد تقرير أرباح الشركة العملاقة، التي تبلع قيمتها السوقية 3.2 ترليون دولار، مؤشرًا على مستويات الإنفاق على قطاع الذكاء الاصطناعي وقطاع التكنولوجيا بصفة عامة، وهو ما من شأنه أن يكون محركًا قويًا للأسواق.
وتنتظر الأسواق بيانات التضخم الأهم والأكثر اعتمادية للفيدرالي، وهي مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تأتي وسط تكهنات بأن يبدأ البنك المركزي خفض الفائدة في سبتمبر المقبل. لذلك تزداد أهمية هذه الدفعة من المؤشر الهام للبنك المركزي نظرًا لأنها تلقي الضوء على أوضاع نمو الأسعار – التضخم – في الولايات المتحدة.