سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا الثلاثاء، ليعوض بعض خسائره الاثنين الماضي.
وجاء هذا الصعود مدفوعًا بزيادة الطلب على الملاذ الآمن بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “قد يُقيل” رئيس الفيدرالي جيروم باول، ما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
توترات جيوسياسية
واصل الذهب تلقي الدعم من توترات جيوسياسية، إذ تواصل الولايات المتحدة فرض حصار على ناقلات النفط المرتبطة بفنزويلا، إضافة إلى تنفيذ هجوم عسكري ضد أهداف لتنظيم داعش في نيجيريا يوم الخميس الماضي.
وعززت هذه التطورات الطلب على الذهب والفضة كملاذ آمن في وقتٍ يسوده انعدام اليقين.
قوة الدولار
في المقابل، شكّل ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء عامل ضغط سلبي على أسعار المعادن.
عوامل داعمة للمعادن الثمينة
رغم هذه الضغوط، فإن هناك عوامل أساسية تدعم أسعار الذهب والفضة، أبرزها إعلان الفيدرالي في 10 ديسمبر عن ضخ سيولة بقيمة 40 مليار دولار شهريًا في النظام المالي الأمريكي.
كما يستفيد المعدن النفيس من استمرار حالة انعدام اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والمخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط وفنزويلا.
وهناك أيضًأ مخاوف من أن يتجه الفيدرالي إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في عام 2026، مع نية الرئيس ترامب تعيين رئيس جديد للفيدرالي يُنظر إليه على أنه “داعم لخفض الفائدة”.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات