تشهد أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا الاثنين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عائدات السندات السيادية على مستوى العالم، وهو ما انعكس سلبًا على المعادن النفيسة.
كما زادت التصريحات المائلة إلى التشديد الكمي من البنوك المركزية الضغوط على الذهب، بعد أن قالت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل إنها “تشعر بالارتياح” تجاه توقعات الأسواق بأن الخطوة المقبلة للبنك ستكون رفع الفائدة.
المزيد من الضغوط
رغم هذه الضغوط، فإن المعادن النفيسة تستمد بعض الدعم من التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، إذ تثمن الأسواق احتمالاً بنسبة 100% لخفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. كما أن حالة انعدام اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والمخاطر الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط تعزز الطلب على الذهب والفضة كملاذ آمن.
ولا يزال الطلب من قبل البنوك المركزية على الذهب في زيادة مستمرة، إذ أظهرت البيانات الصادرة في الفترة الأخيرة أن احتياطيات بنك الشعب الصيني ارتفعت في نوفمبر بمقدار 30 ألف أونصة لتصل إلى 74.1 مليون أونصة، وهو الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يعزز فيه البنك احتياطياته من الذهب.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات