شهد الذهب تراجعًا أثناء تعاملات الاثنين، إذ هبط المعدن النفيس بحوالي 0.8%.
جاء هذا التراجع نتيجة قوة الدولار الأمريكي، إضافة إلى تراجع توقعات الأسواق بشأن خفض جديد للفائدة في اجتماع الفيدرالي المقرر في ديسمبر المقبل بعد سلسلة من التصريحات التي تميل إلى التشديد الكمي من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
كما رفعت المفوضية الأوروبية تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو لعام 2025 إلى 1.3% مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 0.9%، وهو عامل إيجابي زاد من شهية المستثمرين للمخاطرة على حساب المعدن النفيس.
ومنذ تسجيل أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية في منتصف أكتوبر، تعرضت الأسواق لضغوط من عمليات جني الأرباح وتصفية مراكز الشراء.
وانعكس ذلك على المعادن النفيسة في شكل تراجع حيازات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والفضة بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات يوم 21 أكتوبر.
وهناك الكثير من عوامل الدعم التي وقفت وراء المكاسب الهائلة للذهب والفضة في الفترة الأخيرة، والتي تتضمن الطلب القوي من البنوك المركزية، حيث أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاع احتياطيات بنك الشعب الصيني من الذهب إلى 74.09 مليون أونصة في أكتوبر الماضي.
يشير ذلك إلى ارتفاع مشتريات بنك الصين الشعبية للذهب ليكون بين مكونات احتياطي النقد الصيني للشهر الثاني عشر على التوالي.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات