تراجع الذهب تراجع بحوالي 1.4%، متأثرًا بقوة الدولار وضعف الطلب على المعادن الأساسية، خاصة بعد بيانات مبيعات السيارات الأمريكية.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المعادن الثمينة تحظى بدعم كملاذ آمن في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي، والمخاوف الجيوسياسية، وضغوط سياسية على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية، ارتفاعًا بحوالي 0.3% ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدعومًا بتراجع أسواق الأسهم وزيادة الطلب على السيولة، إلى جانب تصريحات حذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن مستقبل الفائدة الفيدرالية.
وتراجعت الأسهم الأمريكية دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن، مما عزز الطلب على الدولار كعملة احتياطية.
وأشار رئيس الفيدرالي جيروم باول في تصريحاته الأخيرة، التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب الإعلان عن خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر الماضي، إلى أن خفض الفائدة في ديسمبر ليس أمرًا محسومًا، مما دعم الدولار مقابل العملات الأخرى.
مشتريات البنوك المركزية
وأفاد مجلس الذهب العالمي الأسبوع الماضي بأن البنوك المركزية حول العالم اشترت 220 طناً من الذهب في الربع الثالث من هذا العام بزيادة 28% مقارنة بربع السنة السابق.
ويعكس ارتفاع الدولار حالة من الترقب والقلق في الأسواق العالمية، وسط تباين في السياسات النقدية، وتباطؤ اقتصادي، ومخاوف من استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي وتأثيره على النمو.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات