نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ختم الذهب تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط وسط تراجع المخاوف من انهيار في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.
وتراجع المعدن النفيس أيضًا، متأثرًا بتوقعات النمو الصناعي، في ظل تفاؤل الأسواق بعودة الاستقرار التجاري.
وانخفض الذهب إلى 3982 دولار للأونصة في ختام تعاملات الجلسة الأولى من هذا الأسبوع مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 4111 دولار للأونصة.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في جلسة الاثنين عند 4109 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 3971 دولار.
وانخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين، نتيجة ضغوط بيع مكثفة من المستثمرين الذين كانوا يحتفظون بمراكز شراء، وذلك بعد موجة ارتفاع قوية شهدتها الأسعار خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي هذا التراجع في ظل انخفاض الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن عقب الإعلان عن اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين.
ورغم هذا الضغط، لا تزال المعادن النفيسة تحظى بدعم أساسي من عوامل عدة، أبرزها استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، والغموض المحيط بالرسوم الجمركية الأمريكية، والمخاطر الجيوسياسية، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية، والضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
كما أسهمت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، التي جاءت أضعف من المتوقع، في تعزيز التوقعات بأن الفيدرالي سيواصل خفض أسعار الفائدة، وهو عامل يُعد إيجابيًا عادةً لأسعار الذهب والمعادن النفيسة.
في الوقت نفسه، تواجه أسعار المعادن ضغوطًا إضافية بسبب خروج المستثمرين من مراكز الشراء للأصول المتضمنة في صناديق الاستثمار المتداولة، تزامنًا مع عمليات بيع واسعة النطاق.
وتراجعت حيازات الذهب في صناديق الاستثمار المتداولة بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات يوم الثلاثاء الماضي بينما سجلت حيازات الفضة في تلك الصناديق أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف في نفس اليوم.
