ترى مؤسسة Sprott أن المخاطر التضخمية، خاصة تلك المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية، لا تزال تمثل عاملًا رئيسيًا في دعم أسعار الذهب.
كما أشارت إلى أن مزيجًا من مشتريات البنوك المركزية، وتزايد التدفقات نحو الملاذ الآمن، والتحول العالمي بعيدًا عن الدولار الأمريكي، كلها عوامل تدفع الذهب نحو مستويات أعلى.
ورفعت بنوك استثمارية توقعاتها لسعر الذهب، حيث عدّلت UBS هدفها لنهاية العام إلى 3800 دولار، بينما توقعت Goldman Sachs أن يصل السعر إلى 5000 دولار للأونصة إذا تم تحويل 1% فقط من سندات الخزانة الأمريكية الخاصة إلى الذهب.
وواصلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعها القياسي الثلاثاء، متجاوزة حاجز 3700 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخها، مدفوعة بتزايد ميل الأسواق إلى توقعات بخفض وشيك للفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة إلى 3739 دولار للأونصة، قبل أن تشهد هي الأخرى تراجعًا مماثلًا.
وجاء هذا الارتفاع مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ يوليو الماضي، مما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.