تراجعت حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الاثنين، مما أدى إلى أن يفقد الذهب المحفز الأقوى على الإطلاق الذي دفعه إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخه في الفترة الأخيرة، خاصة على مدار الأسبوعين الماضيين.
ونفذت إسرائيل هجومًا على إيران في عطلة نهاية الأسبوع الذي ختم تعاملاته الجمعة 12 إبريل الجاري، وهو ما أكدت أنه جاء ردًا على هجمات إيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة نفذته إيران ضد إسرائيل قبل أسبوع من ذلك التاريخ.
وعلى مدار الأسبوعين الماضييْن، افتتحت الأسهم في وول ستريت تعاملاتها في الاتجاه الهابط بسبب سيطرة حالة من القلق على الأسواق نظرا لزيادة حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل.
لكن نهاية الأسبوع الماضي كانت هادئة، إذ لم تشهد أية تطورات على صعيد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، مما ساعد على تصاعد التفاؤل ودفع بشهية المخاطرة إلى أعلى، وهو ما بدورة ألحق أضرارًا بالذهب في نهاية تعاملات الاثنين.
وخسر الذهب حوالي 2.8% مقارنة بالإغلاق المسجل في ختام جلسة الجمعة الماضية، مستقرًا الاثنين عند 2326 دولار للأونصة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2391 دولار للأونصة. وارتفعت العقود الفورية للذهب إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 2392 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 2324 دولار.